فيونكه ستان الاداره
عدد المساهمات : 215 تاريخ التسجيل : 19/02/2010 العمر : 36
| موضوع: اسلام خالد بن الوليد الخميس فبراير 25, 2010 12:35 am | |
| حدث صلح الحديبيه في مارس 629 الموافق 29 زو الحجه من العام الهجري السابع حينها راح خالد يفكر فيما يجري حوله ولكن بصوره مختلفه عن ذي قبل فكر مليا في شؤن الحرب واهدافها وادرك وانه ان كان فذا فيها قديرا عليها جريئا يستحق النصر فيها الا هذا النصر لم يحالفه دائما ففي غزوة احد حيث قام بمناورات وتحركات رائعه لم ينهزم المسلمون ودهش لما قام به النبي الكريم صلي لله عليه واله وسلم من تدابير والطريقه التي فرض بها المعركه وفي غزوة الخندق افلت النصر ايضا من قريش مع انها كانت صاحبة العدد والعتاد والقوه ولكن الحيله البسيطه التي اتبعها السلمون وهي حفر الخندق انتزعت من قبضة قريش النصر ومع ان جيش قريش ذهب للمعركه كالاسد الا انه خرج منها يريجف كالفار المزعور وتذكر ايضا ايام صلح الحديبيه حين حاول ان يعترض طريق قوة المسلمين الا ان النبي عيه السلام استطاع ان يقضي على خطته عندما استدرجه لينظر الى فصيلة من الجند تاركا لبقيةالجيش حرية العمل في مكان اخر كان خالد في تاملاته هذه يستعرض شخصية النبي محمد عليه الصلاه والسلام وانتهي الامر به ا لا ان يعجب بالنبي الريم وبقيادته الحربيه وباخلاقه ومزاياه ومواهبه التي لم يكن يجدها في شخص اخر سواه ولما كان خالد يحب القتال ويشتاق اليه ويتوق الا ان يضنع امجاد النصر فوق راسه وكان يحس بروحه وهي تبحث عن المغامرات الحربيه فقد ايقن انه طالما بقي مع قريش فسوف لا يحرز اي نصر ولن يجد الا الكوارث والنكبات ولذلك انتهي به التفكير الا ان ينضم الا النبي الكريم حيث من الممكن ان يحقق نصرا وامجادا لا حدود لها وسمع بالنشاط الذي شهدته المدينه فقد شهدت نشاطا حربيا كبيرا وكان المسلمون يبعثون بسرياتهم الحربيه بين الحين والاخر للقبائل المجاوه اما لتفريق شملها ولقضاء على خطورتها والاستيلاء على ما لديها من بعير وحيوانات وعلم ان المسلمون قامو ما بين غزوة احد والسه التي خرجو فيها للحج بثمان واربعين غزوه قاد النبي بعضها وبعث غيرها تحت امرة قواد عينهم هو بنفسه وقد انتهت اغلب هذه الغزوات بانتصار المسلمين وكان منها غزوة خيبر التي قضت على اخر مقاومه لليهود والواقع ان هذه الغزوات لم تمد من حدود الاسلام وحسب بل كانت سبببا في زيادة ثرواتهم ايضا وكان خالد يستمع الى هذه الاخبار والانتصارات التي تصل الى اسماعهم بمكه وتمني ان يشارك فيها وان يذهب الى المدينه حيث كان النشاط على قدم وساق بعد ان ادي النبي الكريم فريضة الحج وعاد الى المدينه ساور عقل خالد الشك بمعتقداته الدينيه وفالواقع ان خالد لم يكن متمسكا بدينه ولم يشعر باي يوم انه متعلق بالهة الكعبه وبداء عقله يفكر في مسائل الدين دون ان يفصح عن ما في نفسه وانتهي به الامر الى انه ايقن بان الاسلام هو الدين الصحيح وكان هذا بعد ان ادي النبي الكريم حجته بنحو شهرين وكما يقول الواقدي فان خالد بن الوليد لما ارا الله به الخير قذف في قلبه حب الاسلام وحضره رشده وقال في نفسه فاين المذهب الى لنجاشي فقد اتبع ممد واصحابه امنون عنده اي شيئ بقي اخرج من ديني الي نصرانيه او يهوديه فاقيم مع عجم تابعا او اقيم في داري فيمن بقي لي وكان اخوه الوليد اعتنق الاسلام وكتب الى خالد كتابا ابلغه فيه ان النبي الكريم صلوات الله عله وسلامه ساله عنه وقال ما مثل خالد جهل الاسلام وعندئذ فكر خالد فيمن يصاحب الى المدينه فلقي صاحبه صفوان بن اميه فابي وادرك خالد انه رجل موتور يطلب وترا فقد قتل ابوه واخوه ببدر ولقي عكرمه بن ابي جهل وكان صديقه ايضا فقال له مثل ما قال صفوان وفي نفس الليله اخذ خالد سلاحه ودرعه وامتطي فرسه وذهب الى المدينه وفالطريق اليها تقابل مع عمرو بن العاص وعثمان بن طلحه ابن حامل لوا ء قريش في احد وكانت دهشة ثلاثتهم بالغه حين تبينو ان كل منهم ذاهب للمدينه لنفس الغرض وكان كل منهم يخفي عن الاخر رغبته في اول الامر لانه كان يري فالرجلين الاخرين الد عدوين للاسلام ووصل الثلاثه الى المدينه يوم 31 مايو 629 اول صفر من العام لهجحري الثامن وذهبو الى دار النبي وكان خالد اول الداخلين واسلم وبايع النبي الكريم صلوا ت الله عليه وسلامه وتبعه عمرو ثم عثمان ورحب النبي الكريم بالرجال الثلاثه اشد الترحيب وغفر لهم عدائهم السابق له وللاسلام حتي يمكن لهم ان يبدؤا صفحه جديده نظيفه وكان خالد وعمرو في ذلك الحين اكفاء محاربين في ذلك العهد وكان اسلامهما مدعاة لانتصار المسلمين ف المعارك التي خاضوها فالسنين المتعاقبه ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ | |
|